أعلان الهيدر

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

الرئيسية خطوات التدريب على خطط اللعب

خطوات التدريب على خطط اللعب

تشمل خطوات تدريب خطط اللعب الناحية النظرية والتطبيق العملى
1-الناحية النظرية:
تسبق دائما الناحية النظرية الناحية العملية ففى الناحية النظرية يقوم المدرب بشرح التمارين الخططية وشرح خطة اللعب  وتحركات اللاعبين بحيث يدرك كل لاعب واجباته فى الملعب ويقتنع بها تماماً عندئذ يكون لدى اللاعب وضوح رؤية لما سيقوم به، وبدون هذا يصعب على اللاعب تنفيذ ما يطلب منه أداؤه فى الملعب والناحية النظرية والشرح على السبورة ينمى قدرة اللاعب التصور الحركى التى هى من أهم العوامل فى التعليم وخاصة التعليم الحركى (أقرأ قيادة الفريق بكتاب مدرب كرة القدم).
وأهم النقاط فى التعليم النظرى للخطة هى:
- عمل نماذج وأشكال للخطة وشرحها على السبورة أو ماكيت الملعب.
- ملاحظات تعطى أثناء التدريب العملى.
- تحليل التمرينات العملية والتعليق عليها (تحليل التدريب السابق).
- تحليل كيفية تصرف كل لاعب فى مركزة حتى يمكن أن يتعلم اللاعبون حسن التصرف وأن تخلق فيهم روح المسئولية كى يمكنهم تأدية واجبهم كاملا تلقائيا بدون إرشاد.
- يجب أن يدرك اللاعبون تماماً الطريقة التى سيلعبون بها، فيشرح المدرب لكل مركز واجباته إجمالا مثل واجبات خط الظهر والدفاع والهجوم وكذلك كيف يمكنهم أن يتحولوا من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس وكيف ينوعون طريقة لعبهم وفقا لتغير طريقة وخطة لعب الفريق المضاد ويعطى المدرب ملاحظاته على نقاط ضعف وقوة الفريق وكذلك الفريق المنافس.
- مشاهدة مباريات الآخرين وتحليلها فيقوم اللاعب بملاحظة اللعبة عامة ثم اللاعب الذى يلعب فى مركزة ثم مجموعة من اللاعبين وأخيرا يراقب بعض التحركات الخاصة التى تقوم بها بعض الفرق الممتازة.
- يقوم المدرب بوضع مشكلة على السبورة ويطالب اللاعبين بشرح كيف يتصرفون فى مثل هذه المشاكل مما يعنى قدراتهم الابتكارية والخططية واكتسابهم خبرات قد لا تحدث كثيرا أثناء المباريات ولكنها ذات أهمية.
-بعد المباراة يقوم اللاعبون بتحليل المباراة ونقدها مع ذكر محاسن ومساوئ المباراة ويستحسن أن يقوم كل لاعب بنقد نفسه فإن ذلك يعلمه تحمل المسئولية وتقدير الموقف.
2- التدريب فى الملعب
بعد أن يأخذ اللاعب فكرة نظرية واضحة عن تحركاته الخططية يقوم المدرب بوضع التمرينات موضع التطبيق فى الملعب، ويجب أن تكرر التمرينات الخططية مراراً وتكراراً حتى يتقنها اللاعبون وتثبت وتصبح تحركاتهم فى الملعب مدروسة ومشتقة وتؤدى بآلية.
وهناك بعض الملاحظات على هذه التمرينات:
- يجب أن يلاحظ المدرب أن الإتقان فى أداء المهارات الأساسية أثناء التدريب له لأولوية ويؤدى التمرين أولا فى مساحة صغيرة وتزداد المساحة مع استيعاب اللاعبين لتحركاتهم وإتقانهم للأداء الحركى.
- يجب أن يربط التمرين الخططى بوجود مدافع سلبى أولا ثم إيجابى يقوم بالمهاجمة القوية مع التقدم فى التمرين (كما يحدث فى المباراة تماماً) حتى يعتاد اللاعبون ذلك ويمكن ربط هذه التمرينات بتمرينات اللياقة مثل تمرينات 3: 1، 4:2، 3: 1، 3:3، 4:4، 6:4، 6:6.
- تؤدى التمرينات السابقة فى مساحة صغيرة من الملعب مما يصعب من التمرين وينمى مهارة اللاعبين المهاجمين الحركية ومقدرتهم فى التحكم والسيطرة على الكرة مع سرعة الحركة وأخذ الأماكن وسرعة التصرف فى الكرة.
- يجب أن يلاحظ المدرب أن تكون التمرينات الخططية تتمشى مع المقدرة والمهارة الحركية للاعبين، فإذا كان التمرين صعباً قل شوق وحماس اللاعبين لأدائه لعدم مقدرتهم على ذلك والعكس إذا كان التمرين سهلا فهو لا ينمى أى مهارة خططية للاعبين.
3- التطبيق فى المباريات التجريبية
بعد أن يقتنع المدرب بأن الخطط التى وضعها تنفذ بدقة، ينظم مباريات تجريبية أولا مع فرق متوسطة، حتى يستطيع أن يرى مقدار استيعاب اللاعبين للخطط تحت ظروف ملائمة نوعاً، وحتى يكون تركيز اللاعبين منصبا على تنفيذ الخطط، ثم يتدرج بجعل فريقة يتقابل مع فرق قوية وخلال كل ذلك يقيم المدرب واللاعبون الخطط ومقدار تنفيذهم لها، وإصلاح ما يجب إصلاحة وتثبيت وتقوية الخطط الناجحة.
4- التطبيق فى المباريات
هذه هى الخطوة الأخيرة وعلى المدرب أن يلاحظ أثناء المباريات مقدار تطبيق اللاعبين للخطط الفردية والجماعية والدفاعية والهجومية ويقوم بتحليل المباراة وكل لاعب على حدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.