أعلان الهيدر

الأحد، 4 أغسطس 2019

الرئيسية اعداد الخطط في كرة القدم و التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع داخل المباراة

اعداد الخطط في كرة القدم و التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع داخل المباراة

 دراسة خطط اللعب
 ‏
تستخدم كلمة خطط اللعب "تا كتيك" فى محاولات كثيرة مختلفة مثل مجالات الحروب والسياسة والألعاب. وعندما نتكلم عن خطط ‏اللعب فى كرة القدم، فإننا نعنى التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع طول زمن المباراة وتوجد الخطط دائما طالما كان هناك ‏زميل يعمل اللاعب لكى يترابط لعبهما معاً أو خصم يكافح للاستحواذ على الكرة مما يستدعى استخدام اللاعب لمواطن قوته بذكاء ووعى ‏سواء فى تصرفاته أو تحركاته أو تفكيره مع وضع مواطن قوة وضعف الخصم موضع الاعتبار.‏

ويمكن أن نعبر عن الخطط بأنها تعنى "استخدام المهارات الأساسية للاعبين فى تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة بغرض ‏تحقيق الهدف من المباراة وهو النصر للفريق.‏

‏* أنواع خطط اللعب
‏ تنقسم خطط اللعب إلى التكتيك الهجومى والتكتيك الدفاعى.‏
ويعتبر التكتيك الهجومى : ‏

 مجموعة الأعمال والإجراءات التى ينفذها الفريق الذى يملك الكرة ويتضمن تكتيك الهجوم تنظيم الهجوم وتمهيد التهديف وتسجيل ‏الهدف، ويتطلب الهجوم اتقان تأدية المهارات وخاصة التحرك السريع بالكرة. كما ويتطلب تنظيم الهجوم الفعال للمباراة والإبداع منقبل ‏المهاجمين. ‏
ولا يعد لاعبى الهجوم ولاعبوا الوسط وحدهم أصحاب المسئولية عن تنظيم الهجمات وإنما أصبح على لاعبى الدفاع كذلك أن ‏يساهموا فى تنظيم الهجوم وإنهائه "فلا بد من إتقانهم لتكتيك الهجوم كذلك".‏

يعتبر تكتيك الدفاع :‏
‏  مجموع الأعمال والإجراءات التي ينفذها الفريق في أي مكان من أماكن الملعب فى حالة فقد الكرة وامتلاك الفريق الخصم لها.‏
ويهدف التكتيك الدفاعى إلى إحباط هجمات الخصم ومنعه من تسجيل الأهداف واعتمادا على الدفاع القوى والبناء يمكن للفريق تنظيم الهجوم ‏دون تأخير وبصورة ناجحة.‏
هذا وتتعلق الثقة بالنفس والاطمئنان اللاعبين والفريق إلى حد ما بالقوة الدفاعية للاعبين ولا ينحصر مطلب إتقان تكتيك الدفاع فى ‏لاعبى الوسط والمدافعين وحدهم وإنما ينطبق على المهاجمين كذلك فى الحالات التى يحاول فيها إعادة انتزاع الكرة من الخصم.‏

الخطط الهجومية العامة وهى :‏
‏- خطط خلق المساحات الخالية واستغلالها.‏
‏- الخطط الهجومية المتكررة (التحركات الهجومية المتكررة) ‏
‏- الجمل الخططية الهجومية.‏
‏- خطط المواقف الهجومية الثابتة.‏
‏*الخطط الدفاعية العامة وتشمل : ‏
‏- دفاع رجل لرجل. ‏
‏- دفاع رجل لرجل فى المنطقة.‏
‏- الضغط على المهاجم لمنعة من الاستدارة.‏
‏- الضغط على المهاجمين عند ضربة المرمى واستحواذ الحارس على الكرة.‏
‏- الدفاع الجماعى فى أجزاء الملعب الثلاثة.‏
‏تقسيم خطط اللعب ‏

تقسم خطط اللعب إلى جزئين رئيسيين هما :‏

‏1- خطط اللعب الهجومية الأساسية (مبادئ اللعب الهجومية الأساسية)هى:‏
‏- العمق فى الهجوم.‏
‏- الاتساع فى الهجوم.‏
‏- السند (المساعدة ) فى الهجوم.‏
‏- تبادل المراكز.‏
‏- الجرى الحر.‏
‏- الاحتفاظ بالكرة لفترة مناسبة عند اللزوم.‏
‏- الزيادة العددية فى منطقة الكرة.‏
‏- التغلب على مصيدة التسلل.‏


‏2- خطط اللعب الدفاعية الأساسية (مبادئ اللعب الدفاعى الأساسية) وهى:‏
‏- العمق فى الدفاع.‏
‏- التحكم والتقوية فى الدفاع ( عدم الاندفاع – العناية بالجانب الأعمى).‏
‏- التأخير فى الدفاع.‏
‏- الأتزان فى الدفاع.‏
‏- التركيز فى الدفاع.‏
‏- مصيدة التسلل كخطة دفاعية.‏
خطوات التدريب على خطط اللعب ‏

وهناك بعض الملاحظات على هذه التمرينات:‏
‏- يجب أن يلاحظ المدرب أن الإتقان فى أداء المهارات الأساسية أثناء التدريب له لأولوية ويؤدى التمرين أولا فى مساحة صغيرة وتزداد ‏المساحة مع استيعاب اللاعبين لتحركاتهم وإتقانهم للأداء الحركى.‏
‏- يجب أن يربط التمرين الخططى بوجود مدافع سلبى أولا ثم إيجابى يقوم بالمهاجمة القوية مع التقدم فى التمرين (كما يحدث فى المباراة ‏تماماً) حتى يعتاد اللاعبون ذلك ويمكن ربط هذه التمرينات بتمرينات اللياقة مثل تمرينات 3: 1، 4:2، 3: 1، 3:3، 4:4، 6:4، 6:6.‏
‏- تؤدى التمرينات السابقة فى مساحة صغيرة من الملعب مما يصعب من التمرين وينمى مهارة اللاعبين المهاجمين الحركية ومقدرتهم فى ‏التحكم والسيطرة على الكرة مع سرعة الحركة وأخذ الأماكن وسرعة التصرف فى الكرة.‏
‏- يجب أن يلاحظ المدرب أن تكون التمرينات الخططية تتمشى مع المقدرة والمهارة الحركية للاعبين، فإذا كان التمرين صعباً قل شوق ‏وحماس اللاعبين لأدائه لعدم مقدرتهم على ذلك والعكس إذا كان التمرين سهلا فهو لا ينمى أى مهارة خططية للاعبين.‏

‏3- التطبيق فى المباريات التجريبية
بعد أن يقتنع المدرب بأن الخطط التى وضعها تنفذ بدقة، ينظم مباريات تجريبية أولا مع فرق متوسطة، حتى يستطيع أن يرى مقدار ‏استيعاب اللاعبين للخطط تحت ظروف ملائمة نوعاً، وحتى يكون تركيز اللاعبين منصبا على تنفيذ الخطط، ثم يتدرج بجعل فريقة يتقابل ‏مع فرق قوية وخلال كل ذلك يقيم المدرب واللاعبون الخطط ومقدار تنفيذهم لها، وإصلاح ما يجب إصلاحة وتثبيت وتقوية الخطط ‏الناجحة.‏

‏4- التطبيق فى المباريات
هذه هى الخطوة الأخيرة وعلى المدرب أن يلاحظ أثناء المباريات مقدار تطبيق اللاعبين للخطط الفردية والجماعية والدفاعية ‏والهجومية ويقوم بتحليل المباراة وكل لاعب على حدة.‏
الأسس التى يتوقف عليها تنفيذ الخطط الجماعية

تتوقف مقدرة الفريق على تنفيذ الخطط على الأسس الآتية:‏
‏1- اللياقة البدنية لجميع أفراد الفريق.‏
‏2- قدرة اللاعبين ومهاراتهم فى التحكم فى الكرة أثناء الحركة ومن جميع الأوضاع التى يتخذها الجسم وهذا يعنى أن اللاعب يستطيع أن ‏يمرر الكرة أو يضربها أو يشتتها أو يستقبلها وهو يجرى أو يثب بدون تقليل من سرعته ولذلك لزم على المدرب أن يضع هذا فى ‏اعتباره عندما يضع تدريباته.‏
‏3- أن تخدم الخطط الفردية الخطط الجماعية وهذا يعنى أن كل لاعب يجب أن يدرك أن هناك هدفا من تحركة فى الملعب وأن هذا الهدف ‏يخدم الخطة الجماعية كذلك يجب على اللاعب أن يفهم ويدرك الغرض والهدف من تحرك زميلة فى الملعب حتى يمكن مساعدته فى ‏تنفيذ الخطة وإدراك اللاعب لمدى قدرة زميله الحركية ومهاراته الأساسية تساعده على ان يمرر للزميل الكرة بالطريقة التى تلائمة أو ‏يأخذ المكان المناسب الذى يساعد الزميل على التمرير إليه بدقة.‏
‏4- الوعى الكامل لجميع أفراد الفريق بواجبات مراكزهم وطريقة تنفيذ الخطة من الناحية النظرية والعملية.‏
القواعد الأساسية عند التدريب على الخطط:-

عند التدريب على الخطط يجب أن يراعى المدرب القواعد الأساسية لتنفيذ الخطط، وبدون هذه القواعد يصبح اللاعب والفريق عاجزاً ‏عن الانتشار والتنفيذ الصحيح للواجبات الخططية. والمدرب الكفء خاصة مدرب الناشئين يدرك أن واجبه الأول هو ان يقوم بتدريب لاعبية ‏على تنفيذ هذه القواعد أثناء تدريبهم على المهارات الأساسية أو التمرينات الخططية حتى يصبح أداء هذه القواعد آليا.

‏1- اللعب بدون كرة
 تتطلب الكرة الحديثة من اللاعب أن يجرى بدون كرة باستمرار لأخذ الأماكن المناسبة وذلك بطريقة خططية مدروسة وبطريقة سليمة ‏هذا الجرى الهادف يجب أن يتعلمه اللاعب أثناء التدريب فيجب أن يدرك متى وأين وكيف يجرى.‏

‏2- أركل الكرة ثم إجري
وهذا يعنى أن اللاعب يجب أن يجرى مباشرة لأخذ مكان مناسب بمجرد تمريره الكرة للزميل ومن العيوب التى يجب أن يعمل ‏المدرب على إصلاحها فى اللاعب وقوفة فى مكانة بعد تمرير الكرة.‏

‏3- إجري إلى الكرة
ويعنى ذلك عدم انتظار اللاعب الكرة الآتية إليه بل يجب أن يجرى إليها وذلك ليكون عنده فسحة من الوقت للعب الكرة، ومن جهة ‏أخرى لكى يصل إلى الكرة قبل الخصم الذى قد يصل إليها قبلة إذا لم يجر إليها ويلاحظ هنا ان اللاعب يلقى نظرة شاملة على الملعب قبل ‏الجرى ليعرف مواقف زملائه وخصومه.‏

‏4- الكفاح على الكرة
 إذا فقد اللاعب الكرة فإنه لا بد أن يعود لمهاجمة الخصم الى أخذها منه فى محاولة لاستردادها ولا يترك هذه المهمة للاعبى الدفاع، ‏وفى هذه الحالة قد يستحوذ على الكرة ثانية أو على الأقل يمنع اللاعب الذى أخذ منه الكرة من أن يلعبها بحرية.‏
‏5- تغطية الزميل:‏
من النقاط الخططية الأساسية أنه يتحتم على كل لاعب أن يأخذ مكاناً مناسباً يستطيع منه أن يغطى زميله المدافع.

‏6- الهجوم المضاد من الدفاع
 يجب أن يوضع فى الاعتبار ألا يكون الدفاع بغرض تشتيت الكرة لإبعادها عن المرمى فقط (إلا فى المواقف الخطرة) وإنما يهدف ‏الدفاع أساسا إلى الاستحواذ على الكرة من الفريق المضاد ليبدأ منها فريقة هجوماً مضاداً منظماً ووفقاً لحسن إدراك الدفاع وتفهمه لسير ‏المباراة يستطيع أن يقرر هل يكون الهجوم سريعاً مفاجئاً أم متدرجاً.

‏7- استخدام الجذع استخداما صحيحاً
 ذلك بأن يقوم المدافع بمكاتفة المهاجم بطريقة قانونية سليمة لاستخلاص الكرة وكذلك يكون استخدام الجذع بوضعه بين الكرة والمدافع ‏عندما تكون الكرة فى حوزة اللاعب أو أثناء محاورته ليمنع اللاعب المدافع من الوصول إلى الكرة.

‏8- اللعب المباشر
وهذا يعنى أنه لا يجب على اللاعب بأى حال من الأحوال أن يجرى بالكرة عندما لا تكون هناك ضرورة قصوى لذلك أو متطلبات ‏خططية فردية، فالكرة تستطيع أن تكسب أرضاً أسرع وأضمن من اللاعب بالإضافة إلى تجنب اللاعب من أن يهاجم من لاعب مضاد قد ‏يستخلص منه الكرة.‏
‏9- يجب على اللاعب المستحوذ على الكرة أن يموه دائما على اللاعب المدافع ويوقفه فى حيرة دائمة بحيث لا يستطيع أن يتوقع ما سيقوم ‏بعمله، فمثلا هل سيمرر الكرة يميناً او يساراً أم بينيه؟

‏10- يجب أن يغير اللاعبون دائما من أنواع التمريرات فتارة تمريرات قصيرة، ثم طويلة ثم من جانب إلى جانب آخر من الملعب لتغيير ‏اللعب وهكذا.‏
‏11- يتبادل لاعبو الدفاع والظهر مراكزهم لمساعدة الهجوم وهذا يعنى أن مهمة مساعدة الهجوم لا تقع على عاتق لاعبى خط الوسط فقط ‏وإلا أصبح العبء كبيرا عليهم وإنما على لاعبى خط الظهر خاصة الظهرين مساعدة الهجوم ويكون التقدم وتبادل الهجوم .


‏12- مساعدة الهجوم للدفاع
كما أن الدفاع يتقدم لمساعدة الهجوم فعلى الهجوم أيضا الرجوع لمساعدة الدفاع وتخص بالذكر الجناحين اللذين كثيرا ما يعودان ‏لمساعدة الظهرين أو الدفاع كما فى طريقة 4:4: 2- أما فى طريقة 4: 3: 3 فإن لاعب الهجوم الذى تكون الكرة فى منطقته أو قريبة منه ‏يعود للدفاع ويبقى اللاعبان المهاجمان الآخران

‏13- الجرى المتقاطع لاستلام الكرة
حقيقة أن هذا التحرك ليس جديداً ولكنه أصبح من مميزات اللعب الحديث نظرا لكثرة تحرك اللاعبين فى محاولة كسر الدفاع.

‏14- الجرى المفاجئ من الدفاع
وهذه نقطة خططية مهمة يجب أن يقوم بها لاعبو الهجوم باستمرار وهى تعود اللاعب على التحرك للداخل ليسحب معه المدافع وفجأة ‏يجرى نحو الكرة التى تمرر إليه بسرعة مما يعطية زمنا ومساحة أكبر يستطيع أن يتحرك فيها بحرية و فى نفس الوقت فإن تأخر اللاعب ‏المدافع الذى يكون المهاجم قد هرب منه يعطى المهاجم الوقت الكافى لكى يستطيع أن يتصرف فى الكرة بالطريقة السليمة بدون تدخل من ‏المدافع

‏15- بعض نقاط خططية للجناحين

أ- إذا كان الفريق يلعب بجناحين فيجب أن يلعب الجناحان بجانب خطى التماس فى أغلب الوقت حتى يفتحا اللعب.‏
ب- يتبادل الجناحان مركزيهما أثناء سير المباراة.‏
جـ- على الجناح أن يسحب الكرة على خط المرمى ثم يمررها للداخل أمام المرمى لأحد زملائه المهاجمين. ‏
‏ د- إذا كانت الكرة تلعب فى الجانب الآخر من الملعب فعلى الجناح أن يأخذ مكانه من الملعب للداخل نوعا.‏

‏16- لعب الكرة بالرأس من الناحية الخططية
أ- فى حالة الهجوم تمرر الكرة للزميل أرضية.‏
ب- فى حالة الدفاع تضرب الكرة بالرأس بغرض التشتيت إلى جانبين المرمى. ‏
جـ- إذا اشترك لاعبان فى ضرب الكرة بالرأس فإن استخدام الجسم استخداماً قانونيا مهم جداً للوصول إلى الكرة وعلى كل فمن واجب ‏المدافع أن يثب أعلى من المهاجم و يكون الارتقاء بعد الجري بخطوتين أو ثلاثة لضمان ارتفاعه لأعلى ما يمكن.

‏17- تغيير سرعة اللعب
هذا واجب يقع على عاتق رئيس الفريق واللاعبين ذوى الخبرة وحسن الإدراك فمثلا عندما يكون دفاع الفريق المضاد غير منظم يجب ‏أن تزداد سرعة اللعب لما فى ذلك من فائدة فى عمل دربكة وخلخلة فى الدفاع المضاد خاصة أمام مرماة وإذا كان دفاع الفريق الذى معه ‏الكرة لم تنتظم صفوفه بعد فإنه يتحتم على هجوم الفريق أن يلعب ببطء حتى يعطى لدفاعه فرصة تنظيم صفوفه والتقاط أنفاسه وتمالك ‏أعصابه.‏
إن تغيير سرعة اللعب من النقاط الخططية ذات الأهمية والتى تؤثر كثيرا فى نتائج المباريات وهى ذات قيمة كبيرة للفريق الذى ‏يحسن استخدامها ووبالا على الفريق الذى لا يدرك أهمية هذه النقطة مما لا يستطيع معه التحكم فى سرعة سير المباراة وتمالك أعصابه. ‏ولكى يتأكد المدرب من مقدرة لاعبية على تنفيذ القواعد الخططية الهامة تكون لدية استمارة خاصة لتقييم تنفيذ اللاعبين لأهم هذه القواعد ‏أثناء المباريات ونتيجة هذا التحليل تعطى المدرب صورة صادقة عن حالة اللاعب وقدرته على التنفيذ الخططى.‏


وحاليا فإن فرق العالم الجيدة تتميز بالآتى:‏
‏1- حارس مرمى على مستو عال. ‏
‏2- ظهير حر نشط له قدرات مميزة
‏3- لاعبا خط وسط قادران على تنفيذ خطط اللعب الهجومية والدفاعية ويتميزان بمهارات عالية ولياقة بدنية ممتازة وقدرات عقلية رفيعة.‏
‏4- لاعبان فى الهجوم كرأسى حربة قدراتهما البدنية عالية وصفاتهما الإرادية قوية ولهما المقدرة المهارية على اختراق الدفاع وإنهاء ‏الهجمات كما يمتاز بالقدرة على الوثب العالى لضرب الكرة بالرأس للتصويب على المرمى. ويتحرك باقى أفراد الفريق حول هذا العمود ‏الفقرى وفقا لخطط اللعب مع ملاحظة أن يكون هناك لاعب من خط الوسط يقف دائما أمام الظهير الحر بحيث يكون فى أى لحظة من ‏المباراة لاعبان مدافعان أمام بعضهما البعض أمام المرمى ومن الخطر أمام مرماهم لحمايته وهذا يسمح للاعبى الهجوم بالتحرك بحرية ‏أكثر وأخذ الأماكن أو انتهازهم فرصة وجود ثغرة للتصويب.‏

وكما ذكرنا فإن فى طرق اللعب الحديثة يكون عدد المدافعين أكثر من عدد المهاجمين ومع ذلك فإنه يحدث أن يكون فى إحدى الفرق ‏لاعب مهاجم خطير فيقوم المدرب بتخصيص لاعب معين لملازمة هذا المهاجم الخطير فى كل تحركاته لمحاولة شل حركته ما أمكن أو ‏على الأقل لئلا يسمح له بالعب "مستريحاً" ‏

وتلجا فرق أخرى إلى اللعب بطريقة الظهير الحر وفى هذه الطريقة يهدف المدرب إلى أن تكون خطته هى أن يحمى مرماه من أى ‏إصابة ثم بعد ذلك يقوم بأى هجوم مفاجئ محاولا إصابة هدف الفريق المضاد وتكون مهمة الظهير الحر عندئذ هى الوقوف خلف خطر خط ‏الظهر لمحاولة مهاجمة أى لاعب من لاعبى خط الظهير لتشتيت الكرة من امامة أو الاستحواذ عليها منه وفى طريقة الظهير الحر يصبح ‏ترتيب اللاعبين كالآتى: 1: 4: 3: 2 كما تلعبها ألمانيا الغربية ويمكن اللعب برأس حربة فيكون التشكيل حينئذ كالآتى: 1: 4: 2: 3. وعلى ‏كل فيجب أن يكون لاعبوا رأس الحربة هنا ذوى مهارة فنية عالية جداً ويمتازون بالسرعة والقوة والتركيب البدنى الذى يساعدهم على ‏التفوق على الخصم فى الكرات المشتركة كما يتميزون بالمقدرة على التصويب من أى مكان خاصة التصويب من خارج منطقة الجزاء.

أسس اللعبة ‏الآتية:‏
أسس اللعب الهجومى
أ- المرونة فى حركة الهجوم وذلك عن طريق الجرى وتبادل المراكز.‏
ب- تبادل اللعب بعرض الملعب وبالعمق.‏
جـ- المفاجأة ويعنى ذلك عمل ما لا يتوقعه الخصم.‏
د- الاختراق لصفوف دفاع الخصم.‏
هـ- إنهاء الهجوم بالطريقة المثلى.‏

أسس لعبة خط الوسط:‏
‏ 1- فتح الثغرات فى دفاع الخصم
‏2- عمل الهجوم المضاد وبناء الهجمات.‏
‏3- الضغط المستمر على الخصم عند الدفاع وخاصة اللاعب المستحوذ على الكرة مع تغطية الزميل.‏
‏4- تأخير هجوم الخصم حتى يأخذ لاعبوا الدفاع أماكنهم المناسبة.‏

أسس اللعب الدفاعى
‏1- الضغط على لاعبى الهجوم للفريق المضاد فعلى كل لاعب مدافع أن يراقب مراقبة ملاصقة لاعبا مهاجما.‏
‏2- تأخير هجوم الفريق المضاد عندما يكون عدد المهاجمين أكثر من عدد المدافعين حتى يعود باقى اللاعبين لأخذ أماكنهم فى الدفاع.‏
‏3- الوقوف بعمق ويعنى ذلك عدم وقوف لاعبى خط الدفاع على خط واحد حتى لا يمكن اختراقهم بلعبة واحدة بل يجب أن يكون موقف ‏لاعبى الدفاع واحدا خلف الآخر يميل حتى يمكن تغطية بعضهم بعضا.‏
‏4- تكون رقابة رجل لرجل عندما تكون الكرة قريبة من اللاعب أما دفاع المنطقة فعندما تكون الكرة بعيدة عنه.‏
‏5- المهاجمة والكفاح لاستخلاص الكرة هما الواجبان الأساسيان للاعب الدفاع لذلك يجب ألا يترك المدافع فرصة للمهاجم مهما كانت صغيرة ‏ليلعب الكرة وهو فى وضع مستريح.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.